شي أزقة وشوارع ودواوير في جماعات اكزناين غارقة في ظلام دامس، والسبب إما ما كاينش الأعمدة أصلا وإما البولات كيتحرقو بسرعة.
وعلى العكس من ذلك كتلقى بعض الدواوير كلها شاعلة وكتلقى كل دار تقريباً عندها عمود كهربائي وبولة،الى درجة أن بعض المنازل واخا هجروها مواليها ولكن عندها الانارة، وكذلك بالنسبة لبعض المسالك الطرقية الثانوية اللي ماكايدوز عليها حد تقريبا إلا بعض الحيوانات (الذئب والثعلب والحلوف...).
البولات فمثل هذه الأماكن تعطاو بالتقنية المعروفة بباك صاحبي، بمعنى إما كتجيني او كتجمعني بيك شي مصلحة او كتصوت علي فاليوم المعلوم ..
والنتيجة الملايين اللي كتخلص الجماعات على الانارة العمومية الموجودة في الأماكن الخالية، وفي المقابل الأماكن اللي تستحق هاد الانارة كنلقاوها محرومة منها (الناس كتمشي تصلي الفجر فالظلام، وكذلك التلاميذ كيمشيو فالصباح بكري للمدارس فالظلام...).
اذن المعادلة مقلوبة.