دواوير ومداشر جماعة سيدي علي بورقبة أغلبها في عزلة تامة بسبب إنقطاع الطرق والمسالك القروية لأكثر من 10 أيام.
بسبب فيضان الأنهار نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، مع العلم أن المزود الرئسي بمياه الشرب لعدد من الدواوير هي الشاحنات الخاصة بالإضافة إلى جل إحتياجات الساكنة من مؤن وتطبيب...
وخلال هاته الظرفية التي يمر منها الوطن والعالم ككل، يتبين الغياب التام لمسؤولي المنطقة ولا من يحرك ساكناً، و كأنه بفرض حالة الطوارئ والحجر الصحي تتوقف الحياة، مع العلم أن الظروف تتطلب التدخل بشكل إستعجالي من قبل السلطات المعنية لضمان الحقوق البسيطة للمواطن.
فما الذي يمنع المجلس الجماعي من القيام بإصلاح الطرق المعنية؟ مع العلم أن الأمر أصلاً لا يكلف الجماعة كثيراً، فأين أنتم وأين الساكنة من كل هذا؟