تحرير : نجيم السبع
إذا كانت بعض المدارس القروية محظوظة بتواجدها قرب الطريق حيث يسارع المسؤولون عليها بإصلاحها و العناية بمرافقها.
حتى لا تكون عرضة لزيارة مفاجئة لمسؤول أو مفتش من الوزارة، أو يستنكر المارون بجوارها حالتها، فإن الوحدات المدرسية القروية المتواجدة بالمناطق النائية بعيدا عن الطرق المعبدة الأكثر استعمالا، مازالت تعاني من التهميش و الإهمال، كما هو الحال بالنسبة لفرعية دوار "إخوانن" التابعة لمجموعة مدارس الشهداء بأجدير.
حجرات دراسة لا تحمل من مقومات معنى المدرسة سوى الإسم المكتوب على جانب من حيطانها المتهالكة، النوافذ و الأبواب مكسورة، حيث يعاني التلاميذ خلال الشتاء من البرد القارس و الأمطار التي تدخل من النوافذ بفعل زجاجها المكسور، و الأمطار التي تدخل من الشقوق، الطاولات المكسورة و غير الصالحة أكبر من تلك التي مازالت تقاوم عوامل التقادم، البناية التي لا يتذكرها المسؤولون سوى لرسم على واجهتها جداول انتخابية، لا يفكر أحد من المنتخبين في اللطف بحالها و المطالبة بإصلاحها.
الصور: