إندلعت إشتباكات عنيفة و تراشق بالحجارة بين أبناء منطقتي "إهاشريين" و "عين حمراء" (شهر غشت 2017) مما نتج عن ذلك فوضى عارمة وهلع وسط المواطنين في ظل غياب تام للسلطات الأمنية.
وبعد هذه الإشتباكات هرعت فرق القوات المساعدة لعين المكان من أجل تطويق المركز بشكل مؤقت تحسباً لأي طارئ.
ولقد سبق للساكنة أن راسلوا السلطات المحلية المعنية من أجل التصدي للعنف المتفشي بسبب غياب رجال الأمن لتنظيم ما يقع بها من مشادات و خلافات يؤدي عدم التدخل أمنيا فيها في الوقت المناسب إلى تطورها وتحولها إلى كوارث اجتماعية.
هذا مع العلم أن عين حمراء تقع في نفوذ نواحي جماعة أجدير(تازة) الذي ينقسم على ثلاث جهات في التقسيم الجهوي الجديد، والغريب هنا هو أن منطقة الحسيمة التي تشتكي من العسكرة جعل أبناء عمومتهم ب "عين حمراء" يستغربون من هذا التناقض الغريب من الدولة المغربية، حيث استهجنوا إفراط في إنزال جحافل عسكرية وأمنية بالحسيمة -حسب تعبير فاعلين جمعويين بعين حمراء- وتفريطها في توفير أدنى عدد ممكن من عناصر الأمن بمنطقتهم، مع تأكيدهم على أن هذه النقطة السوداء تؤثر سلبا على المردودية السياحية فيها.
تجدر الإشارة إلى أن سبب إعادة نشر هذه الشكايات هو وقوع أحداث نهب وشغب في الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعل سكان المنطقة يتخوفون رغم تدخل قوات الأمن بعد الوقت المناسب بسبب بعدها عن عين المكان.
صورة الشكاية (مؤرخة سنة 2014)
الفيديو: