تحرير : نجيم السبع
عبر
خمسة أعضاء من مكتب المجلس الجماعي لمكناسة الشرقية في دائرة وإقليم تازة
في شكاية قدموها للسلطات الوصية عن استنكارهم لطريقة تدبير شؤون جماعتهم
القروية من طرف رئيسها، ووصف المحتجون تصرفات الرئيس بالمنافية للتوجيهات
الملكية.
ومن
الخروقات الموجهة ضد الرئيس، والتي اعتمدها النائب الثاني والثالث والرابع
ومعهم كاتب المجلس ونائبه، تسخير سيارة الإسعاف لأغراض شخصية وتسخيرها في
تنقلات بعض الموظفين والمنتخبين ما يضيع على المرضى والحوامل فرصة الإحالة
على المستشفى الإقليمي بتازة، وفي نفس الصدد يندد أعضاء مكتب المجلس
الجماعيى المشار إلى عددهم أعلاه بتسحير النائب الأول للرئيس سيارة الجماعة
في تنقلاته من تازة إلى الحسيمة حيث يدير مؤسسة تعليمية خارج الدائرة
الترابية لإقليم تازة وهذا هدر للمال العام.
واستنكر
أصحاب الشكاية إقدام رئيس الجماعة على إيقاف عمل 3 شاحنات مزودة بخزانات
لنقل المياه الصالحة للشرب سلمت للجماعة في إطار التخفيف من آثار الجفاف،
ولهذه الغاية كانت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رصدت للجماعة واحدة،
فيما يرجع مصدر الثانية للجهة والثالثة لوزارة التجهيز الأولى, ما أدى إلى
حرمان الساكنة من المياه في ظرفية شحت فيها المياه واشتد عطش الإنسان
والدواب.
وندد
المحتجون بإقدام رئيس الجماعة على حرمان دواوير، لم توصت في الانتخابات
السابقة لصالحه، من السقايات العمومية التي أنجزتها الجماعة والبالغ عددها13.
وتطرق
الخمسة إلى اتخاذ الرئيس لقرارات فردية تتعارض مع مقررات المجلس ومنها
تحمل مصاريف الإقامة بدار الطالب بتازة لبعض التلاميذ من الذكور من
الموالين له سياسيا فقط،، رغم أن المجلس قرر في إحدى دوراته تحمل إقامة
الطالبات فقط، وفي هذا الإطار طالب أصحاب الشكاية بفتح تحقيق في الديون
المتراكمة على الجماعة القروية لفائدة دار الطالب والتي تبلغ 217 ألفلا
درهم، والتمسوا من السلطة الوصية التدخل لوضع حد لتصرفات رئيس جماعة مكناسة
الشرقية الذي يتعامل وكأنه يدير ضيغته الفلاحية.