يحتفل باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر سنويا منذ عام
1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة
العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) في
عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
الهاجس الذي يؤرق المعلمين في المغرب هو الإلتحاق بإحدى المدارس النائية لما لها من ظروف صعبة والمسالك الوعرة و الطريق الغير معبدة و الأودية العميقة
والمدرسة الآيلة للسقوط.
ليس الإشكال أن يعمل الأستاذ و الأستاذة في العالم القروي، لأنه من حق
الأطفال القرويين أن يتمتعوا بحقهم في التعليم، وكلنا نعلم مسبقاً أن
التعيين الأول لن يكون الا في القرى.. ، من أصعب الوظائف بالنسبة للمدرسات على الخصوص كما هو معروف تضاريس صعبة
و وسائل نقل غير متاحة وليس لك إختيارات يمكن أن تركب الدواب إذا اقتضى الحال
وفي فصل الشتاء والبرد القارس ليست لك حلول زيادة عن المواد الإستهلاكية ، هناك أسواق أسبوعية وعلى بعد مسافات طويلة يمكن لك ان تقتات كل متطلبات الأسبوع
ليس بالسهل على مدرسة أن تقاوم هاته البيئه و أن تفكر في الروابط
العائلية تبقى مجرد هموم تنضاف للعمل.
الفيديو 1 :
الفيديو 2 :
الفيديو 3 :
الفيديو 3 :