تحرير : نجيم السبع
تشكل الآثار التاريخية التي خلفها الإستعمار الفرنسي والإسباني في تيزي وسلي التابعة ترابيا لعمالة تازة ، ذاكرة ثقافية، وخزانا تاريخيا.
ترف داخله جملة من الأحداث والوقائع التاريخية ...، لا شاهد عليها اليوم إلا تلك الآثار التي يدق ناقوس الخَطَر فوق أطلالها، والتي أصبحت اليوم مهمشة ومعرضة للإهمال ... ، فهل من منقذ ...، والتفكير مليا لحماية وصون هذه الآثار التاريخية ...، وما عليك سوى مجالسة أحد الأجداد أو كبار السن في منطقة " اجزناية الجنوبية " كي تتأكد مليا ان المنطقة عانت ماعانت من الويلات مع المستعمر الغاشم ... ، ربما ذاك زمان قد ولى وصار لزاما على الجميع التحرك لصيانة المكان وترميمه وإعادة الصلة وربط الماضي بالحاضر لإعادة الهيبة المفقودة " لمنطقة اكزناية الجنوبية " ولمثلث الموت " تيزي وسلي ، أكنول ، بورد ...التي يصيب مجرد التذكير بتاريخها العريق بالهلع .. فإلى متى تظل هذه المعالم التاريخية بمنطقة " كزناية " تشهد هذا المصير المحتوم الذي سيؤدي إن لم يتدارك الموقف إلى طمسها ومحوها وبالتالي تخسر المنطقة والأمة جزءا من تاريخها.
تشكل الآثار التاريخية التي خلفها الإستعمار الفرنسي والإسباني في تيزي وسلي التابعة ترابيا لعمالة تازة ، ذاكرة ثقافية، وخزانا تاريخيا.
ترف داخله جملة من الأحداث والوقائع التاريخية ...، لا شاهد عليها اليوم إلا تلك الآثار التي يدق ناقوس الخَطَر فوق أطلالها، والتي أصبحت اليوم مهمشة ومعرضة للإهمال ... ، فهل من منقذ ...، والتفكير مليا لحماية وصون هذه الآثار التاريخية ...، وما عليك سوى مجالسة أحد الأجداد أو كبار السن في منطقة " اجزناية الجنوبية " كي تتأكد مليا ان المنطقة عانت ماعانت من الويلات مع المستعمر الغاشم ... ، ربما ذاك زمان قد ولى وصار لزاما على الجميع التحرك لصيانة المكان وترميمه وإعادة الصلة وربط الماضي بالحاضر لإعادة الهيبة المفقودة " لمنطقة اكزناية الجنوبية " ولمثلث الموت " تيزي وسلي ، أكنول ، بورد ...التي يصيب مجرد التذكير بتاريخها العريق بالهلع .. فإلى متى تظل هذه المعالم التاريخية بمنطقة " كزناية " تشهد هذا المصير المحتوم الذي سيؤدي إن لم يتدارك الموقف إلى طمسها ومحوها وبالتالي تخسر المنطقة والأمة جزءا من تاريخها.