السبت، 12 أبريل 2025

إقصاء "ثارا ثازكاغث" من المشاركة في المنتدى الجهوي للسياحة الاستشفائية بجهة فاس-مكناس




نجيم السبع

من المحزن والغريب أيضاً أن لا نرى مشاركة المنتجع السياحي عين حمراء "ثارا ثازوكاغث" من إقليم تازة في المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية بجهة فاس-مكناس.

"عين الرحمة" كما سماها المغفور له محمد الخامس تعتبر من أفضل الأماكن السياحية الإستشفائية على الصعيد الوطني نظراً لأهمية وقيمة الماء المعدني الذي حباها الله على طول السنين.

فعاليات المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية بجهة فاس-مكناس، والذي ينظمه مجلس الجهة بتعاون مع ولاية جهة فاس مكناس، عمالة إقليم مولاي يعقوب، الجامعة الاورمتوسطية، والمجلس الجهوي للسياحة فاس مكناس.

افتتحت فعاليات هذه الدورة من طرف عبد الواحد الأنصاري رئيس مجلس الجهة، الى جانب والي الجهة عامل عمالة فاس، وحكيمة بلقساوي نائبة رئيس الجهة المكلفة بقطاع السياحة، و رئيس المجلس الجهوي للسياحة، و ممثل الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عمال إقليمي بولمان وإفران.

وقد تميز حفل الافتتاح بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها عبد الواحد الأنصاري، والتي أشار فيها الى أهمية هذا الحدث في ابراز وتطوير المؤهلات الطبيعية للجهة في مجال السياحة الاستشفائية، ودوره في التنمية الاقتصادية للجهة، تلتها كلمة والي جهة فاس – مكناس، والذي أكد من خلالها على أهمية تثمين الموارد الطبيعية التي تتميز بها الجهة خاصة فيما يتعلق بمنابع المياه الحرارية، وامكانيات تطويرها وتحويلها الى مراكز استشفائية على المستويين الوظني والدولي.

كما عرف هذا الحفل القاء كلمة من طرف كل من رئيس الجامعة الأورومتوسطية ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وحكيمة بلقساوي.
وستستمر فعاليات المنتدى المنظم تحت شعار :“المياه الحرارية بجهة فاس مكناس: صحة وسياحة” الى غاية 12 أبريل 2025 بفضاء الجامعة الاورمتوسطية، وفق برنامج غني ومتنوع، يتضمن تقديم الشركاء من القطاعين الخاص والعام لبرامج ومشاريع تهدف الى تطوير القطاع وتحسين مؤشراته، مع تقديم ندوات علمية بمشاركة أخصائيين وأكاديميين تخص تطوير السياحة الاستشفائية والتعريف بها داخل وخارج المغرب، مع عرض تجارب ناجحة في المجال من داخل جهة فاس مكناس.

ويهدف هذا المنتدى الجهوي للتعريف بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها جهة فاس مكناس في أفق تحويلها إلى وجهة استقبال وجذب سياحي بامتياز من خلال تعزيز العروض السياحية التي تتلاءم وخصوصيات الجهة ثقافيا حضاريا، بيئيا وتاريخيا.