تحوّلت المدارة الطرقية الرابطة بين مدينة تازة وجماعة أكنول، و المؤدية إلى جماعة سيدي علي بورقبة على مستوى الطريق المزدوج والسريع الرابطة بين الحسيمة وتازة إلى خطر محدق بمستعملي الطريق لاسيما في فترات الليل.
وذلك بسب غياب أعمدة الإنارة التي تسهل من عملية الرؤية أثناء الظلام.وأفادت مصادر إلى أن غياب الإنارة العمومية وعلامات التشوير”الكطافوط“حول المدارة المذكورة، إلى نقطة سوداء مظلمة، حيث يصير التنقل عبرها مغامرة محفوفة بالمخاطر.
وطالب المواطنون الجهات المعنية من أجل التدخل لتثبيت أعمدة الانارة العمومية أو علامات مماثلة لانتشال المدارة الرئيسية من الظلام الحالك، والذي يتسبب في كثير من الأحيان في تسجيل حوادث سير خطيرة.