عاد الضبع إلى ما كان عليه باكزناين في بداية القرن الماضي، وراجت أخبار عن اعتداء من قبل هذا الحيوان سجل في منطقة بوريد، وتم التقاط صور له ب"بوحدود".
هذا هو الضبع (في الصورة) الذي يسكن اكزناية يبدو من ملامحه أنه مهاجم حسب شهادات انه تمت معاينته بعدة مناطق.
وحسب تعبير لشهود عيان فإن حيوان الضبع متواجد بكثرة في غابة "الكيفان" من جبارنة إلى تيزي وسلي و"اسفالو" نواحي بورد.
ويضيف أحد السكان في شهادة له بقوله "بين مدافع على حق الضباع في الحياة.. وبين محارب لوجوده في جزناية اقول للذين يدافعون عنه مرحبا بكم للتجوال ليلاً في غابة الكيفان من جبارنة الى تيزي وسلي وملال وبعد ذلك عليكم ان تتفلسفوا كما شئتم."
فيما يرى شخص آخر أن الأمر متعمد من بعض الجهات، ويقول: "تصورنا لم يكن كلاما فارغا عندما اكدنا غير ما مرة هو ان هناك جهات تريد إخلاء السكان من اجزناية بشكل نهائى لأغراض ونوايا مازالت غامضة هو مخطط ممنهج منذ سنوات لهذا فنشر مثل هذه الحيوانات المفترسة يأتي في هذا الإطار".
ومن بوريد إستقينا لكم هذه الشهادة: "ملي كيوصل عدد الضحايا الى 4 اشخاص كلهم وصلو سبيطار وكاين لي عندو جروح خايبة مبقاش هذا لي فالتصويرة يهدد حياة الناس بل اصبح خطر حقيقي على حياة الناس!
الشكاية لا تقدم الى المجلس الجماعي, حيث المجلس هو لي خاص يدير شكاية نيابة على الساكنة الى الجهات المعنية.
الشكاية لا تقدم الى حارس الغابة لان الخدمة ديالو هي يراقب كل ما يدب في الغابة, و هو لي خاص يراسل لي فوق منو يعطيوه الحل لهاد المصيبة.
في حالة ما الى مكانش شي تحرك ولا اي حاجة, هنا يجب على الساكنة دير رد الفعل الطبيعي لحماية الأطفال و النساء وغيرهم من هاد الحيوان, الناس لي عندها سلاح تصيد هاد الذيب هذا الى كانت عندهم الجرأة, الحجل و لارنب والحمال ناس كتصيدهم غير بالجباد!
أي حيوان ملي كيهدد حياة ناس مكيبقاش محمي بالقانون, شي صباح تفيقو الذيب كلا شي بنت ولا ولد صغير كان غادي للمدرسة, 7 دصبح كيكون ظلام و كيكون مرة مرة ضباب هداك هو الجو لي كيصيد فيه الذيب".