إيكم هذه الحقائق من إقليم تازة:
- تذهب مياه أجدير وعين حمراء ونواحيها نحو واد النكور لتستقر في سد محمد بن عبد الكريم الخطابي نواحي الحسيمة.
- تتتجه مياه أكزناين وتيزي وسلي وسيدي علي بورقبة نحو اقليم الدريوش حيث يتم تشييد سد عزيمان نواحي ميضار.
- تتجه مياه وديان أكنول ونواحيها شرقا إلى واد مسون ثم نحو جرسيف لتصب في ملوية ثم إلى سد مشرع حمادي نواحي بركان.
- ترحل مياه بورد ومرتفعات غرب دائرة أكنول نحو سد أسفالو في اقليم تاونات.
- مياه مرنيسة وصنهاجة ترحل بدورها نحو سد الوحدة، اقليم ناونات.
- تصب مياه الواد البارد العذبة وتامغورت ومرتفعات مغراوة في اتجاه الشرق نحو واد امللو الذي يصب في ملوية ثم إلى مدينة بركان.
- تغذي مياه راس الماء ومياه واد الاربعاء القادمة من الطايفة والترايبة وجبارنة و بني فتح و واد لحضر وبوحلو وتازكا، كلها تشكل واد إيناون الذي يتجه نحو سد مولاي ادريس الاول الذي لا يستفيد منه اقليم تازة شيئا.
- ترحل مياه جبال بوييلان الصافية غربا نحو واد زلول و واد سبو ثم إلى سد علال الفاسي نواحي صفرو.
السد الوحيد الذي يزود اقليم تازة هو سد باب لوطا وحجم حقينته جد ضعيف مقارنة بعدد ساكنة الإقليم المتزايدة.
طبعا، كل السدود تنتمي إلى مغربنا الغالي ولكن، أليس غريبا أمام توفر الإقليم على كل هذه الموارد المائية، أن تعاني الكثير من الدواوير من العطش و يتم تزويد أحياء وسط المدينة بمياه طعمها مر؟