مازالت الوحدة المدرسية "تسليوين" تجرع بمرارة من كأس الإهمال من طرف الجهات التي من المفترض أنها مسؤولة عن مثل هذه المواضيع.
جيل بأكمله من دراويش المواطنين يضيع في أبسط حقوقه التي يكفلها له القانون قسمين فقط لستة مستويات مختلفة كيف ذلك؟
المسؤولون وحدهم يعلمون كيف، مدرسة تعود لثمانينيات القرن الماضي يريدون منها إنتاج جيل التكنولوجيا والتطور التقني كيف ذلك؟ المسؤولون وحدهم مجدداً يعرفون كيف.
وتجذر الإشارة إلى أنه في إطار إهتمام مسؤولينا الأعزاء أصحاب القلوب الرحيمة والهشة بهذه المدرسة تم طلاء جدرانها المرتعشة بطلاء أصفر وأخر أزرق تنفيذاً للمثل المغربي (أش خاصك ألعريان لخواتم أمولاي).
ويبقى كل المسؤولين من منتخبين وغيرهم نيام لخمس سنين متواصلة إلا حين إستيقاضهم وتشغيلهم لأسطوانة (تستاهلو حسن) وحال لسانهم يقول (تستاهلو كثر يا معشر المرضى).
