الثلاثاء، 1 مارس 2022

إتحاد أكنول لكرة القدم بين أمل البقاء وشبح السقوط


الفريق يعمل والمكتب يعمل والجمهور يعمل أيضا فمن يتخاذل؟ أمل البقاء صعب ويتطلب مجهوداً مضاعفاً وجبار من أجل الإستمرار في قسم الثاني هواة نظراً لأن الفريق يلعب كل المباريات الرسمية والودية خارج ملعبه وحتى المباريات الخاصة بكأس العرش خارج ملعبه أيضًا.

مما يتطلب من الفريق تكلفة التنقل جد مرتفعة بالإضافة إلى المبيت وباقي المصارف الأساسية التي يحتاجها الفريق، وفي مباراة يلعبها تكون كل الإمتيازات للخصم على المستوى البدني وعلى المستوى الدهني ايضًا.

هذا من جانب ومن جانب آخر لم يعقد الفريق عقد الشراكة مع مجلس الجماعة الحضرية بأكنول مما يعني أنه لن يستفيد من الدعم الذي تخصصه الجماعات للجمعيات الرياضية وهي منحة سنوية يتم منحه للفريق، وهذا ماجعل المكتب المسير للفريق في حيرة من الأمر هل سيتمر رغم الإكراهات أما يبحث عن مصدر تمويل آخر للفريق ام يقدم إستقالته ويرحل .

كل هذه الأمور تحدث مع جميع الفرق الوطنية وحتى الدولية ولكن يتدخل المسؤولين من أجل حل الأزمة نظرا الأهمية الفرق الرياضية في المنطقة التي أصبحت تشكل مصدرا اقتصادي بامتياز وتخلق دينامية اجتماعية واقتصادية والى غيرها من الإيجابيات ولا أعتقد أن هناك سلبيات.

ما العمل هكذا تتساءل الجماهير؟

يجب على المسؤولين اتخاذ كل ماهو ممكن من أجل دعم الفريق وفك الأزمة المالية وتوسيع الملعب البلدي في اقرب الأجل والحرص على تقديم الفريق للنتائج إيجابية ومساعدة الفريق بكل الوسائل الممكنة للبقاء ضمن قسم الثاني هواة هذه السنة كما ندعوا الجميع المهتمين إلى الوقوف بجانب الفريق.