بعد فاجعة بلدة إغران ضواحي شفشاون والتي راح ضحيتها الطفل ريان بدأت بعض الأصوات والدعوات إلى ضرورة إغلاق الآبار بما فيها المحفورة ب"الصوندا" والتي لا تتوفر على الماء.
علينا جميعا كاكزناين كل واحد من موقعه أن نأخذ بمبادرة غلق فوهة كل بئر والتي تم انجازها على تراب اكزناية، سواء المستعملة وغير المستعملة و تجهيزها بأبواب من أجل سلامة المواطنين وكي لا يتكرر هذا المشهد الآليم.
ونطالب كساكنة محلية المجتمع المدني عامة بالقيام بدور التحسيس والتوعية، ومن الجهات المسؤولة التدخل العاجل قصد رفع الضرر الذي يمكن أن يلحق الساكنة بسبب الآبار المهجورة المتواجدة فوق دائرة أكنول إقليم تازة.
هاته الابار الغير مجهزة بوسائل السلامة والتي تظل مصدر قلق بالنسبة للساكنة، لما تشكله من خطر محدق بالمارة، خصوصا وأنها مكشوفة ولا تتوفر على سياج ومفتوحة دون اغلاق، مما يشكل خطرا على الأشخاص الذين يرتادون المناطق المجاورة لها، خصوصا في فترات الليل التي تنعدم فيها الإضاءة والقيام بوضع علامات تحذيرية وسياج حول الابار حفاظا على سلامة المواطنين.