نقلاً عن جريدة الحدث
بعدما كان القوة الرئيسية في جماعتي سيدي علي بورقبة وأجدير بدائرة أكنول، تسببت مشاكل تنظيمية وانعدام التواصل والزج برئيس جماعة أجدير في السجن، وزيف الوعود التي قدمت لمستشارين بالجماعتين من طرف منتخبين كبار.
في إعادة حزب التجمع الوطني للأحرار إلى نقطة الصفر كما كان عليه حاله عام قبل 2002. وفقد حزب “الحمامة” في عملية الترحال هذه، إلى حدود الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، 19 منتخبا بإسمه في جماعات إقليم تازة، بينهم على الأقل ثلاثة رؤساء جماعات، كلهم كانوا يدينون بالولاء إلى أشخاص أكثر من حزب الأحرار على ما يظهر.
وتحول هؤلاء جميعا إلى حزب “البام” بالطريقة نفسها التي انتقلوا بها عام 2002 إلى حزب الاحرار قادمين من أحزاب أخرى.
فقد انطلقت الغزوة خلال الأيام القليلة الماضية والتي يقودها الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تازة وبعض القياديين المحليين، أبرزهم عبدالكريم الهمس وعبدالواحد المسعودي برلمانيان عن دائرة تازة والجهة ،وهما من أبناء المنطقة ،بدعم من زملائهم بجماعتي قاسيطة والثلاثاء أزلاف المتاخمتين لدائرة أكنول، تأتي على الأخضر واليابس من رصيد حزب التجمع الوطني للأحرار بمنطقة كزناية من المستشارين الجماعيين.
فقد حصل موقع “الحدث تيفي” على معطيات تؤكد التحاق مجموعة من المستشارين الجماعيين بحزب الجرار بإقليم تازة الذي يضم أكبر عدد من الجماعات القروية بإلإقليم.
وأفادت مصادرنا أن مستشارين ينتمون إلى الهادي أوراغ وخليل الصديقي المنتمين إلى حزب أخنوش، والمسيطرين على المشهد الولائي الشخصي بجماعات اجبارنة وسيدي علي بورقبة وأجدير، التحقوا بحزب الأصالة والمعاصرة بناء على اجتماعات سرية مع قياديين باميين سالفي الذكر لبلورة تصور حول الانتخابات القادمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة أخرى من جماعات ترابية بمكناسة الشرقية وتازة المدينة ومطماطة وتاهلة تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار قد غادرت سابقا سفينة حزبهم للالتحاق بأحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والبام.
ومما لا شك فيه ، فإن هذا الترحال الجماعي سيؤثر لا محالة على الخريطة الانتخابية بإقليم تازة عامة وبدائرة أكنول خاصة.