وكان دورها هو معرفة حقيقة ما جرى ومحاولة حل الموضوع بطريقة أخوية، حيث تكونت اللجنة من:
*جمعية إكزناين:
- السيدة ناجية روجي
*متطوعين من ساكنة أولاد علي بن عيسى:
- السيد الزعيم ازناي
- السيد محمد تاهراست
- السيد إدريس زغنبوب
*ممثل للمشتكى بهم:
- السيد نور الدين الدوائري
ولهذا الغرض تم عقد لقاءين، الأول مع رئيس جماعة تيزي وسلي وممثل ومنتخب ساكنة واونكورت في الجماعة ذاتها، و لقاء ثاني مع ممثلين للمشتكين والمشتكى بهم، بحضور رئيس جماعة تيزي وسلي والممثلين المنتخبين لساكنة دواوير أولاد علي بن عيسى، السلطة المحلية في شخص الشيخ السيد أقضاض عبد القادر والمقدم السيد سلام تيزيت، كما حضر اللقاء متطوعين محايدين من الساكنة يفضلون إنهاء الموضوع بطريقة أخوية.
وفي ما يلي، نعرض أهم النقط التي تم طرحها للنقاش وكذا مخرجات اللقاءين:
1/ لقاء الإثنين 21 شتنبر 2020: قبيل هذا اللقاء بدقائق، وصل إلى علم أعضاء اللجنة وجود عريضة بإمضاءات تحمل أسماء من ساكنة دوار واونكورت قدمت لغرض الشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بتيزي وسلي، في بداية اللقاء عرض السيد رئيس الجماعة كيف تطور الأمر حول الحادث من مجرد سوء تصرف وسوء فهم إلى قضية رأي عام، مما جعل الأمر يصل إلى السلطات والجماعة الترابية، ومن العوامل التي ساهمت في هذا هي تسرع بعض الاشخاص والذين لا يمثلون الساكنة بأكملها، هذه الساكنة التي عبر كثير منهم، ممن سمعنا وإلتقينا عن الطابع المسالم والمتسامح وعدم وجود أي خلافات كبيرة منذ الأجداد، الإرتجالات في التصريحات والمنشورات الموجهة للرأي العام الكزنائي، وبعد تدخلات الحاضرين وكامل الأطراف وعرض كل الحيثيات، اتضح بأنه سيكون ضروريا لقاء اللجنة لممثلين عن الساكنة بما فيهم المشتكين والمشتكى بهم بحضور رئيس جماعة تيزي وسلي، المنتخبين الممثلين لساكنة دواوير أولاد علي بن عيسى وممثلي السلطة المحلية.
2/ لقاء 23 شتنبر 2020: في هذا اللقاء تم الإستماع إلى ممثلين عن المشتكين والمشتكى بهم، و بعد نقاش مطول وتبادل أطراف الحديث بين الحاضرين تبين بأن الحادث جاء جراء تصرف متسرع وغير محسوبة نتائجه وكان له رد فعل من طرف من عاين حدوثه.
وفي الأخير تم بحمد الله التراجع من طرف ممثلي المشتكين مشكورين وتم الإتفاق على المضي لمباشرة الإجراءات الرسمية اللازمة لتقديم التنازلات الضرورية للحيلولة دون وصول الملف إلى ردهات المحاكم.