تحرير : نجيم السبع
شهدت منطقة اكزناية أمطار عاصفية قوية لم يسبق لها مثيل منذ ما يزيد عن 20 عاماً، خاصة أنها جاءت في شهر غشت الذي يعرف عادة إرتفاع درجة الحرارة.
كبدت هذه التساقطات خسائر مادية كبيرة في الممتلكات والمشاريع قيد الإنجاز مثل الطريق الرابطة بين أجدير وقاسيطة حيث جرفتها المياه بشكل شبه كلي.
كما أن الطريق في بورد مقطوعة تماماً بفعل القوة الكبيرة لوادي "تامجونت" الذي جرف كل شيئ، إضافة إلى انهيار بعض المباني في أجدير، وإقتلاع الأشجار المثمرة من جذورها في جل مناطق اكزناين بسبب الرياح العاتية.
فيما توالت الإنتقادات والإتهامات من طرف الساكنة على أن المسؤولين يتحملون وزر ما يحدث بالمنطقة بسبب الغش في تشييد الطرق والمنشآت...، بل وطالب البعض بفتح تحقيقات في العديد من المشاريع التي أعلن عن تهيئتها شابتها خروقات كثيرة ومتنوعة منذ بدايتها.
فيما توالت الإنتقادات والإتهامات من طرف الساكنة على أن المسؤولين يتحملون وزر ما يحدث بالمنطقة بسبب الغش في تشييد الطرق والمنشآت...، بل وطالب البعض بفتح تحقيقات في العديد من المشاريع التي أعلن عن تهيئتها شابتها خروقات كثيرة ومتنوعة منذ بدايتها.