في الوقت الذي تبذل فيه الأطقم الصحية الطبية منها والتمريضية والسلطات المختصة جهوداً جبارة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد بالجماعة الترابية بورد.
ومع فرض المغرب للحجر الصحي لإحتواء هذه الجائحة، لايزال عدد من المواطنين لم يستوعبوا خطورة الوضع، حيث مازال تجمع يومي وسط مركز جماعة بورد قائماً يرتاده عدد غفير من المواطنين دون أدنى شروط السلامة التي أوصت بها السلطات خصوصا في هذه الأيام التي تعد ذروة إنتشار هذا الوباء حسب تصريح المصالح الطبية المختصة.
وقد طالب عدد من سكان المركز السلطات المحلية والأمنية ببورد بالتدخل السريع وتفريق هذا التجمهرغير القانوني، وتجنيب الساكنة الخوف والهلع الذي تعيشه من أن يتحول إلى نقطة لظهور فيروس كورونا بالمنطقة وانتشاره.
فهل ستستجيب السلطات المحلية والأمنية لهذه الإستغاثة قبل فوات الأوان؟
فين حين قامت د.خولة بوگيزي بحملة توعوية ووقائية لفائدة ساكنة بورد بشراكة مع السلطات المحلية، الدرك الملكي وجمعية بورد للتنمية وذلك من أجل تحسيس المواطنين بخصوص:
*ضرورة الوضع السليم للكمامة الصحية
*النظافة الشخصية
*الإجراءات الإحترازية عند الخروج من المنزل
*الخطوات المتبعة عند دخول البيت ونظافة المنزل
بالإضافة الى مجموعة من النصائح المقدمة في إطارمحاربة وباء كورونا.