الخميس، 16 نوفمبر 2017

وزان تنظم المهرجان الوطني للزيتون في دورته الثانية ، وغياب تام للتعاونيات الفلاحية من اكزناية عن المشاركة!

نقلاً عن جريدة الصحراء المغربية

تنظم المديرية الجهوية للفلاحة لطنجة- تطوان الحسيمة النسخة الثانية للمعرض الوطني للزيتون بوزان، والذي اختير له شعار 'زيت الزيتون: الجودة والتسويق مع احترام البيئة رهان مخطط المغرب الأخضر' .


وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 16 إلى 19 نونبر الجاري.

ويهدف المهرجان بحسب بلاغ صحفي للمديرية الجهوية للفلاحة، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، إلى تعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وكذا تشجيع التثمين وتعزيز الجودة، فضلا على تبادل المعرفة والابتكارات التقنية بين جميع المتدخلين في القطاع، وخلق تواصل تجاري بين الفاعلين في القطاع بأبعاد جهوية ووطنية، إلى جانب تنظيم لقاءات بين المهنيين، وخلق اتفاقيات الشراكة والتعاون، وبالنسبة للنسخة الثانية من هذا المهرجان الذي ينظم بوزان والتي تعتبر منطقة متميزة لإنتاج زيت الزيتون ذا جودة عالية، على مساحة إجمالية تقدر ب 5000 متر مربع منها 2000 متر مربع مغطاة ومشاركة أكثر من 60 عارض (تنظيمات مهنية فلاحية محلية ووطنية ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، اتحاد التعاونيات، تعاونيات فلاحية وجمعيات ...) ويتوقع حضور أزيد من 25 ألف زائر من فلاحين ومهنيين ومنتجين وزبناء.

يعرف المعرض مشاركة الفاعلين في قطاع الزيتون من منتجين ومهنيين وكذا فضاء للمعدات الفلاحية الخاصة بإنتاج الزيتون واستخلاص زيت الزيتون، كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم ندوات وورشات تسلط الضوء على المواضيع المرتبطة بالجودة وتسويق منتجات الزيتون.

كما سيوضع رهن إشارة الفلاحين فضاء للاستشارة الفلاحية لتمكين المنتجين من التعرف على الطرق الجيدة للإنتاج وعلى التقنيات الجديدة المتعلقة بالقطاع. بالإضافة إلى تنظيم أيام تحسيسية حول الممارسات الفلاحية الجيدة لإنتاج زيت الزيتون ذا جودة عالية.

ويشكل المهرجان إطارا لتعزيز وتنمية قطاع زيت الزيتون، وموعدا للمهنيين والباحثين والمؤسسات لتبادل المعرفة والابتكارات التقنية في هذا القطاع، كما يعتبر فضاءا لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات وفرصة سانحة للتواصل من أجل الارتقاء بهذا المنتوج.

وعلاقة بانتاج الزيتون، أعطى مخطط المغرب الأخضر ديناميكية متطورة ومتوازنة للقطاع الفلاحي بجهة طنجة تطوان الحسيمة خصت أهم السلاسل الواعدة بالجهة، خصوصا سلسلة الزيتون التي حظيت بأهمية كبرى فيما يخص عدد المشاريع التي فاقت 61 مشروع بكلفة اجمالية بلغت مليار درهم.

ومنذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2009، عرف قطاع الزيتون بالجهة توسيع المساحة المزروعة بأشجار الزيتون التي مرت من 98.600 هكتار سنة 2009 إلى 200.000 هكتار سنة 2017 وإحداث 16 وحدة لإنتاج زيت الزيتون في إطار مخطط المغرب الأخضر بطاقة إنتاجية يومية تتراوح من 20 إلى 60 طن.

ويشكل قطاع زيت الزيتون المنتوج الفلاحي الرئيسي بجهة طنجة تطوان الحسيمة بمساحة إجمالية تقدر ب 200 ألف هكتار، وتتميز الجهة أيضا بجودة عالية لزيت الزيتون الذي يتم تسويقه وطنيا ودوليا مما يوفر موارد مالية مهمة تدر دخلا كبيرا بالنسبة لفلاحي الجهة.

وفيما يخص الإنتاج لهذه السنة تجدر الإشارة إلى أن مختلف المؤشرات تشير إلى أنه يرتقب أن يكون إنتاجا قياسيا بالنظر إلى الظروف الملائمة التي عرفتها الجهة من ناحية التساقطات المطرية مما ساعد على إنجاح عملية الإثمار وكذا دخول المحيطات المغروسة في إطار مخطط المغرب الأخضر مرحلة الإنتاج.

ويرتقب أن يبلغ الإنتاج هذه السنة أزيد من 250.000 طن من الزيتون أي بزيادة 110% مقارنة مع السنة الفارطة ويمثل هذا الإنتاج حوالي 18 في المائة من الإنتاج الوطني هذه السنة، أما بالنسبة لإنتاج زيت الزيتون هذه السنة من المرتقب أن يصل إلى 30.000 طن وهو ما يمثل تحويل ما يقارب 60 % من إنتاج الزيتون هذا الأخير الذي يتميز بجودة عالية ما أهله للحصول على علامة الجودة سنة 2014 بالنسبة لزيت الزيتون البكر الممتازة وزان.