تحرير : نجيم السبع
عبّر نشطاء ينتمون إلى الحراك الشعبي في الريف عن سخطهم جراء توجه قافلة طبية إلى بلدة سيدي اعلي بورقبة بتاريخ 05/05/2017 وجاء الرد كما يلي:
في إطار إستحمار الشعب..الرياح التي تسبق العاصفة.. مباشرة بعد الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة في 02/05/2017 قافلة طبية توجهت الى سيدي علي بورقبة ، لاستحمار الساكنة التي تبلغ ساكنتها اكثر من 19 الف نسمة وبدون طبيب .
مجموعة من أشباه اﻷطباء قامو اليوم بحملة سموها بحملة طيبة لم تشهدها منطقة سيدي علي بورقبة من قبل و اﻷهم من ذلك أن هذه الحملة لم تقم بواجبها كما ينبغي،كما هو معروف أن جميع الحملات الطبية يتم توزيع اﻷدوية على المواطنين لكن في هذه الحملة التي عرفتها المنطقة لم يتم توزيع اﻷدوية.وأيضا هذه الحملة تم ستقبلها في إعدادية الريف في حين نرى أن المنطقة تتوفر على مركز طيبي سموه بمستشفى سيدي علي بورقبة لكن لا يتوفر على أبسط شروط الصحة، لايتوفر على مراحيض ولا ماء ولا مقاعيد ولا دار الولادة...
كيف لنا أن نقول عنه مركز صحي؟ نحن نريد حلول واقعية ملموسة لا ترقيعية.
الصور: