المصدر : صفحة Boured بوريد
انتهت الأشغال من المعبر الذي طال انتظاره، الأشغال التي أشرفت عليها
جمعية بورد للتنمية و جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بإعدادية20 غشت
مع مشاركة و مساهمة ذي النخوة من أهل القرية.
تم إطلاق إسم أبريذ_ن تويزة على هذا الجسر الذي إجتمعت عليه الايدي و تعددت فيها المساعدات حتى نزلت إحداها من
السماء، فخير الطعام الذي تعددت عليه الايدي و خير العمل الذي تعاونت عليه
الايدي، فالله دائم التواجد والحظور أينما تكاثفت الجهود
هذه كلمة حرة تحلق في الافق كطائر فر من قفصه صدفة! لو كنت أعلم بين الحشود كلها أن هذا الجسر الذي فرغت منه الايدي الطيبة من العمل في أخر اللمسات التي خصصت للصباغة أن يصنع هكذا، لدعوت الناس عامة للنفور من كل تلك الجسور الاسمنتية التي لا طائلة منها!
لو قمنا بدعوة أذكى المهندسين لانبهر أمام هذا الجسر المتقن في العمل و الجمال الذي تنبعث من بساطته روح تقف بهامتها كوقوف الاعمدة الحديدة!
لم نعد نحتاج إلى جسورهم تلك التي تشيد و تبنى بغدر و خيانة و تلاعب.. ؟! نحن نريد جسور كهذا الذي أمامنا اليوم بسيط آمن وجميل، سيمر فوقه طفل صغير إلى الاعدادية التي ستعده لنا، وهو كله فخر بهذا العمل الذي أنجز من أجله ليتقدم إلى دراسته مشحونا بطاقة إضافية تشجعه على التعلم، ليحاول في الغد أن يقدم لمن يخلفه عمل أجمل من هذا!
إن هذا الجسر يبعث الحياة في القلوب الصغيرة و الميتة، و الامل في النفوس الكئيبة والرحمة على الارجل الصغيرة، وكل تلك الاسماء التي أسلفتم إلى ذكرها!
ها هو معبركم أمامكم و الخونة ورائكم إحذروا من الواقفين خلف ضهركم و اعبروا بأمن وسلام فهو مصادق عليه من وزارة الثقة.