لعب المسجد دوراً كبيراً في ما مضى من الزمن في قبائل اڭزناية وحظي باهتمام ساكنتها، فإلى جانب كونه مكاناً للعبادة والصلاة، إنفرد
المسجد بدوره التعليمي، وشكل المكان المناسب لعقد الإجتماعات للنظر في شؤون "الدشار.
كانت الجماعة "جماعث" هي التي تنشئ
المسجد، وتعين فقيها (رفقي) يتولى شؤونه، وغالباً ما يستقدم من خارج "الدشار.
كان الفقيه قبل أن يبدأ أعماله
يتفق مع الجماعة على أجره السنوي الذي يسمى "الشارظ" أي: الشرط، يكون في الغالب
عينا، إما قمحا أو شعيرا ، وإلتزام الجماعة على التناوب بين أفرادها لأداء معاش
الفقيه اليومي الذي يدعى "النوبث"، ويتكلف أحد التلاميذ "ءامحضار" بجلبها، والإعلام
القبلي بها، وكل من تخلف عن أداء ذلك المعاش يتعرض لعقوبة صارمة.
كان الفقيه يقوم بعدة مهام، فإضافة
إلى إقامة الصلاة بالناس (ذزاجيث)، يتولى تعليم الصبيان (ءاسغار ئيمحضان)، وكان
يقوم أيضا بمهمة القضاء، والفصل في النزاعات بين القبائل والأشخاص، وكتابة العقود
بين الأهالي من بيع، وشراء، ورهن ، وكانت تخصص للفقهاء المقتدرين جوائز مالية
ومنتجات زراعية.
كانت الجماعة تخصص للفقيه أيام
عطلة وراحة، ليعود إلى بلده وزيارة أهله، وهو ما كان يعرف بـ"رعواشار" ، أيام هذه
العطل تصادف المناسبات الدينية مثل: عيد الأضحى، وعيد الفطر، وعاشوراء، والمولد
النبوي.
في إطار التكافل ومساعدة الفقيه، يخرج تلاميذ المسجد في يوم من أيام ما قبيل العطلة، في موكب جماعي احتفالي يتقدمهم "ءامحضار" حاملا قفة "ذاقرابث" في يده، يجمع فيها الإعانات والمساعدات، وفي اليد الأخرى يمسك بعمود من الخشب أو القصب يهش به على الكلاب التي تحرس منازل القرى.
ينطلق التطواف من المسجد، وينتهي عنده، وخلال مساره يردد "ءامحضار" آيات سورة الشمس وبين كل آية يتوقف، ليردد زملاؤه صيغة: "اللهومامين" أي: "آمين ياألله ، وفي أحيان أخرى، يردد "ءامحضار" أبيات مطلبية استجدائية، وبين كل بيت وآخر يردد زملاؤه في الموكب صيغة "اللهومامين". ومن هذه الأبيات ما يلي: الأبيات و ترجمتها:
ءارالا بيطا بيطا - ياسيدتي: امنحينا بيضة بيضة
اللهو مامين الله آمين
اعطيني واحد البيطا - أعطينا بيضة واحدة
اللهو مامين الله آمين
ن زوق بها لوحي - "ألون بها لوحتي"
اللهو مامين الله آمين
أو لوحي لطالب - لوحتي للفقيه
اللهو مامين الله آمين
والطالب للجنا - والفقيه للجنة
اللهو مامين الله آمين
والجنا محلولا - والجنة مفتوحة
اللهو مامين الله آمين
حللها مولانا - فتحها إلاهنا
اللهو مامين الله آمين
يقوم هذا الشكل التعبيري على مجموعة من العناصر الدرامية، والفرجوية. مثل الحوار، والحركة، والترديد، والغناء، وتلوين الصوت، ومكونات سينوغرافية مثل: المكان والزمان.
ينطلق التطواف من المسجد، وينتهي عنده، وخلال مساره يردد "ءامحضار" آيات سورة الشمس وبين كل آية يتوقف، ليردد زملاؤه صيغة: "اللهومامين" أي: "آمين ياألله ، وفي أحيان أخرى، يردد "ءامحضار" أبيات مطلبية استجدائية، وبين كل بيت وآخر يردد زملاؤه في الموكب صيغة "اللهومامين". ومن هذه الأبيات ما يلي: الأبيات و ترجمتها:
ءارالا بيطا بيطا - ياسيدتي: امنحينا بيضة بيضة
اللهو مامين الله آمين
اعطيني واحد البيطا - أعطينا بيضة واحدة
اللهو مامين الله آمين
ن زوق بها لوحي - "ألون بها لوحتي"
اللهو مامين الله آمين
أو لوحي لطالب - لوحتي للفقيه
اللهو مامين الله آمين
والطالب للجنا - والفقيه للجنة
اللهو مامين الله آمين
والجنا محلولا - والجنة مفتوحة
اللهو مامين الله آمين
حللها مولانا - فتحها إلاهنا
اللهو مامين الله آمين
يقوم هذا الشكل التعبيري على مجموعة من العناصر الدرامية، والفرجوية. مثل الحوار، والحركة، والترديد، والغناء، وتلوين الصوت، ومكونات سينوغرافية مثل: المكان والزمان.
فيديو : طريقة حفظ الفرآن الكريم بالمغرب - الصمغ واللوح