تحرير : نجيم السبع
عباس المساعدي هو زعيم جيش التحرير الذي نشأ بالريف شمال المغرب وبالضبط بقبيلة ئگزناين (أكنول - تيزي ؤسلي - بورد) التابعة إدارياً لمدينة تازة والتي كان الجيش الفرنسي يسميها مثلث الموت فالداخل إليها من جنوده مفقود والخارج منها مولود.
فجر جيش التحرير الثورة المسلحة ضد الإستعمار الفرنسي يوم 2 أكتوبر 1955 باقتحام القواعد العسكرية الفرنسية بقبيلة ئگزناين فانهار الجيش الفرنسي وهرب إلى تازة، وأمام الهزائم المتتالية ستحاول فرنسا الخروج بأقل الخسائر من المغرب فاستدعت النخب السياسية المغربية المتواطئة معها لتوقيع اتفاقية الذل والعار المسماة (إيكس ليبان) أمام هذه الخيانة العظمى التي شارك فيها القصر الملكي وحزب الإستقلال رفض عباس المساعدي الإعتراف بالإتفاقية والموقعين عليها وبتوجيهات من عبد الكريم الخطابي الذي كان منفيا في مصر، هذا الموقف وغيره جعل الموقعين على اتفاقية ئكس ليبان يسعون جاهدين لتصفيته جسديا وعلى رأسهم المهدي بن بركة الذي كان قد صفعه المساعدي وسجنه بأكنول لما كان يرى فيه من خيانة وقد كان من المشاركين في الإتفاقية العار، ترصد أعداء المساعدي خطواته إلى تم إلقاء القبض عليه بمدينة فاس وتصفيته وإلقاء جثته نواحي تاونات، وبذلك ستتم تصفية نسخة طبق الأصل من الخطابي والحامل لأفكاره.
وفي إطار سعي النظام المخزني القائم بالمغرب إلى طمس كل رموز المقاومة المسلحة الذين حاربوا فرنسا وأذنابها فإنك لن تجد ذكرا للمساعدي في المقررات الدراسية وفي المقابل يتم الرفع من شأن العملاء من قبيل علال الفاسي والطريس و الوزاني وبلافريج.
الفيديو:
عباس المساعدي هو زعيم جيش التحرير الذي نشأ بالريف شمال المغرب وبالضبط بقبيلة ئگزناين (أكنول - تيزي ؤسلي - بورد) التابعة إدارياً لمدينة تازة والتي كان الجيش الفرنسي يسميها مثلث الموت فالداخل إليها من جنوده مفقود والخارج منها مولود.
فجر جيش التحرير الثورة المسلحة ضد الإستعمار الفرنسي يوم 2 أكتوبر 1955 باقتحام القواعد العسكرية الفرنسية بقبيلة ئگزناين فانهار الجيش الفرنسي وهرب إلى تازة، وأمام الهزائم المتتالية ستحاول فرنسا الخروج بأقل الخسائر من المغرب فاستدعت النخب السياسية المغربية المتواطئة معها لتوقيع اتفاقية الذل والعار المسماة (إيكس ليبان) أمام هذه الخيانة العظمى التي شارك فيها القصر الملكي وحزب الإستقلال رفض عباس المساعدي الإعتراف بالإتفاقية والموقعين عليها وبتوجيهات من عبد الكريم الخطابي الذي كان منفيا في مصر، هذا الموقف وغيره جعل الموقعين على اتفاقية ئكس ليبان يسعون جاهدين لتصفيته جسديا وعلى رأسهم المهدي بن بركة الذي كان قد صفعه المساعدي وسجنه بأكنول لما كان يرى فيه من خيانة وقد كان من المشاركين في الإتفاقية العار، ترصد أعداء المساعدي خطواته إلى تم إلقاء القبض عليه بمدينة فاس وتصفيته وإلقاء جثته نواحي تاونات، وبذلك ستتم تصفية نسخة طبق الأصل من الخطابي والحامل لأفكاره.
وفي إطار سعي النظام المخزني القائم بالمغرب إلى طمس كل رموز المقاومة المسلحة الذين حاربوا فرنسا وأذنابها فإنك لن تجد ذكرا للمساعدي في المقررات الدراسية وفي المقابل يتم الرفع من شأن العملاء من قبيل علال الفاسي والطريس و الوزاني وبلافريج.
الفيديو: