محمد ابوالغازي
النشاط الثقافي والعلمي بعنوان "لقاء الذاكرة المشتركة - المغرب وفرنسا"، الذي كان يهدف لتوثيق التاريخ وتعزيز الذاكرة المشتركة بحضور أكاديميين وشخصيات رسمية ووفد فرنسي، تم منعه من قبل السلطات المحلية.
الرأي العام في تيزي وسلي أظهر رفضاً لمنع مثل هذه الأنشطة السلمية والعلمية، خاصةً وأنها تسعى لتنمية مجتمعية وثقافية وتوثيق للتاريخ المحلي. ويُعتبر تعطيل مسار الذاكرة المشتركة خسارة للجهود البحثية والتوثيقية.
الصورة المرفقة تظهر مجموعة من الأشخاص، وهم على الارجح الوفد الفرنسي الذي قدم إلى المغرب لحضور هذه المحاضرة الممنوعة.
إن قرار المنع الذي طال نشاط لقاء الذاكرة المشتركة غير مقبول. لن نستسلم أمام هذا المنع الثقافي والعلمي، ونؤكد على ضرورة المضي قدماً في مسار توثيق التاريخ وتعزيز الذاكرة المشتركةونطالب بأعلى صوت بضرورة الكشف بشفافية عن الأسباب الحقيقية وراءه، فمن حق الرأي العام معرفة المبررات وراء تعطيل لقاء سلمي يهدف للبحث العلمي والتنمية المجتمعية.