تحرير : نجيم السبع
بعد أجواء الاستعداد والتحضير لمناسبة عيد الأضحى المبارك (رعيذ آمقران)، وما تلزمه هذه المناسبة الدينية من شراء لخروف العيد ولوازمه الضرورية حيث يتكلف الرجال بتلبية حاجيات الاحتفال خارج أسوار البيت، بينما تتفنن النساء بصنع ماطاب من الحلويات وتنظيف المنزل واعادة ترتيبه مع بعض التغيير في الديكور ليكون في ابهى حلة وهو يستقبل الأقارب والجيران في هذه المناسبة الدينية.
بعد أجواء الاستعداد والتحضير لمناسبة عيد الأضحى المبارك (رعيذ آمقران)، وما تلزمه هذه المناسبة الدينية من شراء لخروف العيد ولوازمه الضرورية حيث يتكلف الرجال بتلبية حاجيات الاحتفال خارج أسوار البيت، بينما تتفنن النساء بصنع ماطاب من الحلويات وتنظيف المنزل واعادة ترتيبه مع بعض التغيير في الديكور ليكون في ابهى حلة وهو يستقبل الأقارب والجيران في هذه المناسبة الدينية.
أجواء ولحظات شارك فيها كل
من الأطفال والرجال والنساء والشيوخ، كل حسب طريقته الخاصة واحتياجاته
الضرورية والكمالية، حركية ورواجا تجاريا لامثيل له حيث يزداد الطلب على
مختلف السلع والبضائع ذات العلاقة بالمناسبة الدينية.
ففي الصباح الباكر يتزين الرجال والأطفال باللباس التقليدي أو بلباس عصري جديد قاصدين المساجد
أو المصلى أو الفضاءات الكبيرة التي قد تتسع لكل المصلين من إقامة
شعائرهم الدينية وأداء صلاة العيد في أحسن الظروف وفي سماء يملأها صوت
المصلين بين التهليل والتكبير، يرسمون فرحة العيد وهم يعانقون بعضهم البعض
ليباركو العيد في جو يعم بروح التسامح والأخوة.
في حين تختار بعض النساء
أداء صلاة العيد في بيوتهن لتحضير مائدة فطور الصباح مع بعض لوازم الذبح،
بينما يختار البعض أداء صلاة العيد في المساجد لمباركة باقي نساء الحي بهذه
المناسبة الدينية.
بعد أداء صلاة العيد
والاستماع للخطبة الدينية، يتصافح المصلون بينهم ويباركون المناسبة
الدينية، قاصدين بعد ذلك بيوتهم مباشرة لأداء شعائر عيد الأضحى المبارك،
حيث يقوم الأب أو كبير العائلة بذبح الأضحية في جو عائلي يسوده الفرح وهم
يطوفون حول الخروف لانهاء عملية نزع الجلد والتحضير لأكل الكبد المشوي من
أجل الإفطار لمن صام أو غير ذلك ممن كان حول الأضحية، لتنتقل النساء الى
تنظيف معدة الخروف وشواء الرأس والرجلين في آن واحد، بينما يعلق الخروف في
مكان نضيف لمدة 24 ساعة لينشف لحمه وتنقص نسبة الكولسترول التي قد تحدث
ضررا في المعدة، حتى يتسنى في اليوم الثاني قطع الخروف واعداد القطبان أو
الشواية لشواء اللحم الممزوج بالتوابل، فيما يتم تحضير وجبة غذاء التي تكون
باللحم والبرقوق والزبيب.
كما تعرف هذه المناسبة
اقبال الناس على احياء صلة الرحم وزيارة الجيران من الأهل والأقارب لمباركة
العيد واحياء أواصر القرابة، وهي أيضا فرصة لتجاوز الخلافات والمضي نحو
التسامح.