الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

إختفاء 8 مستشارين من تيزي وسلي بعد انتخابات 4 شتنبر

 تحرير : نجيم السبع

ساكنة جماعة تيزي وسلي تبحث عن ثمانية من مرشحيها اختفوا في ظروف غامضة قبل اعلان النتائج بدقائق قليلة مما فتح الباب لتساؤلات عديدة هل هو اختطاف جماعي لمنع التحالفات لتشكيل الأغلبية بالمجلس الجماعي؟ وهل سيعود الرئيس وباقي الأعضاء غذا الاثنين الى الجماعة؟
فالمواطنين في أمس الحاجة لوثائق ادارية قد تأخر اعمالهم وتعطلها، وهل ستتدخل السلطات لفك اسرار هذا اللغز ؟ فلا حديث للساكنة بجماعة بتيزي وسلي اليوم الا عن هذا الاختطاف الجماعي ل 8 مستشارين، اختطفوا كما تخطف السبايا والغنائم وقطعان البقر والنعاج، خطفوا وتم تجريدهم حتى من هواتفهم النقالة وحجبوا عن الأنظار كما يحجب الرهبان في كنيستهم ليلة اختيار البابا، في انتظار صعود الدخان الأبيض. 

هل هذه السلوكات لازالت في مغرب الحداثة والدمقراطية ؟ مثل هذه الممارسات أصبحت غير مقبولة وتسبب في تسفيه المنافسة السياسية الشريفة، وتشوه العملية الديمقراطي في وطننا الحبيب، وتخدم مصلحة الأشخاص بدل ان تخدم المنطقة وساكنتها التي صوتت يوم الاقتراع لترى التغيير المنشود وتنال حقها في التنميةوالدمقراطية للأسف مثل هذه السلوكات تجعل من الانتخابات محطة تشبه سوقا للنخاسة. 

وللتذكير فإن نتائج الانتخابات أسفرت عن فوز حزب التقدم والاشتراكية بثمان مقاعد وخمس مقاعد لحزب التجمع الوطني للأحرار بينما فازت العدالة والتنمية بمقعدين .