السبت، 22 أغسطس 2015

نجوم اڭزناية عبر العالم| عمر بوزلماط إبن منطقة "إنحناحن" صاحب موهبة التنقيب عن النفط!!

تحرير : نجيم السبع

عمر بوزلماط من مواليد جبال الريف ، تابع دراسته بين مدرسة بلدته بدوار "إنحناحن" وجامعة محمد الخامس بالرباط، بعدها ولج صفوف الدرك الملكي وبالضبط سنة 1984 حيث قضى سنتين في مدرسة تكوين الدرك بمراكش.

 

أمضى في عمله 23 سنة متنقلا بين العديد من الفيالق والشرطة القضائية بعدد من المدن والمراكز الترابية لكن فجأة انتهى مشواره المهني إثر بروز “موهبة فريدة” لديه وهي التي تتعلق باكتشاف البترول.الرجل صرح حينها للصحافة أن المغرب يتوفر على أكبر حقل نفطي في العالم بالمياه الأطلسية المغربية، هكذا يحكي أنه في سنة 2005 كان متوجها من القنيطرة إلى الراشيدية وبينما هو في الطريق تجاوزته شاحنة محملة بالبنزين فأطلقت أصابعه إشارة مكهربة قوية بمجرد أن اقتربت الشاحنة من سيارته فارتطمت يداه بالمقود.


وبعد ذلك بقليل ستتكرر نفس العملية عند مرور شاحنة أخرى، لحظتها راودته الشكوك في إمكانية توفره على قدرة خارقة لاكتشاف النفط…فتوجه إلى أول محطة بنزين على الطريق، وبمجرد مروره على خزان المحطة حتى انطلقت تلك الإشارة المكهربة من بين يديه ومن ثم كرر العملية فوق من أكثر 24 محطة بنزين، فأدرك أنه يتوفر على موهبة اكتشاف البترول.
الرجل يحكي أنه يعتمد في اكتشاف البترول على ثلاث نقط رئيسية هي: إصدار أمواج مغناطيسية منبعها الدماغ وتتحرك بسرعة تتجاوز 18 ألف كلم في الساعة، التحكم في زاوية 180 درجة مئوية أثناء إصدار أمواج المغناطيس، والمرحلة الثالثة هي استهداف الحرارة المرتفعة جدا لحقول البترول وهي حرارة تتعقب ما يعرف ب”الصهارة الجوفية”

لقد  سبق لي أن اكتشفتُ منذ عدة شهور..”عَنْ بُعْد” وبالمباشر” à distance et en direct”حقلا نفطيا ثريا و”رهيـبا” بتخوم منطقة الشاوية..وحيث تعتبر مدينة “سطات” بمثابة عاصمة ذات المنطقة المترامية الأطراف..والتي تلتهم المداشر والمدن..وربط بعضها ببعض” عبر بساط أخضر كثيف ومتموج..قد يُبْهـِر الناظرين..وكما سيُحيـِّر المستكشفين النفطيين في مقبل الزمن.في حين, قررت أن يكون يوم 7 مارس 2015.. بمثابة ساعة الصفر~”0:0″~ لانطلاق عملية المطاردة..والتي سميتها”بـ[ هَجْمَة صَقـْر البِحار والبَرِيَّة“]..وباستعمال تقنيات ومناهج بالغة الدقة..! طبعا, في إطار الموهبة الفريدة في مجال استكشاف النفط والغاز والأماكن المرشحة للزلازل”..وذلك, أثناء البحث الميداني عن ذات الحقل النفطي الرهيب“..وسط بحار من  السهول الخضراء المتموجة..والتي شكلت عوائق لا حصر لها أثناء البحث عن المنافذ الترابية..وكما أن عدم توفري على سيارة الدفع الرباعي” 4X4“, قد زاد من هول المِحَن وعـُقـَدِها..لأن ذات العربة القوية “والمجهزة بمنظومة الدفع الرباعي”, يمكنها اختراق المناطق الوعرة..ومختلف التضاريس ‘بسرعة..وكما اختصار المنافذ..وحتى في غياب “المسالك الترابية..! لكن, طالما أنني متشبع بالروح العسكرية طوال 23 سنة من الخدمة الميدانية..فقد التجأتُ إلى الاعتماد على النـَّفـْس “زمن الحسرة”..وهو ما يُصطلح عليه في ثقافة الجيش الميداني..بمنظومة التـَّدَبـُّر الشخصي…”يعني”دَبَّرْ لَمْحَايـْنـَكْ.

وكما أن الأمور لم تتوقف عند حدود عقبات المنافذ..! بل تعدتها..وإلى حدود أكثر حيرة..وهي انتشار عدة حقول نفطية غير قابلة للاستغلال..والتي ستكون بمثابة “الكمائن الجيولوجية” للشركات التي ستنقب عن النفط بمنطقة “الشاوية” مستقبلا..وحيث يصدر عنها مجالات مغناطيسية معقدة وجد مربكة, وتعيق عملية الاستهداف في زمن قصير..طالما, أن الحقل النفطي الرهيب”,  يوجد منحشرا وسطها..وكما بات من الصعب العثور عليه.

أما بالنسبة للشركات النفطية العملاقة..فيستحيل مليار مرة اكتشافه في زمن وجيز..وربما, سيتطلب منها 50 سنة على الأقل..! وللأسباب التالية :

أولا, لكون غطائه الجيولوجي من الأملاح..وهذا سيعيق الاكتشاف طبعا..”وكما ستجدون شروحا شافية أسفله”في فقرة بطاقة المعلومات حول الحقل النفطي”تفاديا للتكرار”..إضافة إلى كون طبيعة الأرض بـمنطقة “الشاوية” متشابهة..ومنبسطة..وشاسعة جدا..وإذا طرحتم سؤالا حول حدود الشاوية..ستنبهرون.. ولقد عبرت عنها أعلاه” بأن امتدادها’ قد يلتهم المداشر والمدن..وربما يرجع الفضل’ بهذا الصدد..لـ’وزير الداخلية الراحل” إدريس البصري” ابن الشاوية.

وكما أن تواجد عدة حقول نفطية غير قابلة للاستغلال..وبأعداد لا حصر لها..هو بمثابة شَبَه الكمين الجيولوجي” الذي سقطت فيه الشركة الأمريكية سابقا, اثر استهدافها لمنطقة قرية “الفقراء” بخريبكة” الضاحية..وحفرت فوق حقل نفطي غير قابل للاستغلال..ومن ثم انسحبت  في صمت شديد..وهكذا يفعلون..وهو نفس ما ينتظرهم في مقبل الزمن.

وللإشارة, فإن كفاءتي الجد العالية في المجال, جعلني أصطاد ذات الحقل واقتفائه واستهدافه بدقة رهيبة..مثل “هجمة صقر البحار والبرية”..لكون هجمته”, قد تنتهي دوما إلى الإمساك بالفريسة..سواء في الأحراش..أو  في أعالي الصحاري..أم في أعالي البحار.. وبدوري, لم أترك له مجالا للإفلات قطعيا.

وحيث وقفت فوق سطح تلك الثروة النفطية الرهيبة بالمباشر وميدانيا..”ورفعت يديّ إلى السماء” وقلت في خشوع:[” سبحانك يا جليل.. سبحانك يا جليل سبحانك يا جليل..] ومن ثم أجريت دراسات مكثفة ودقيقة..حيث شملت جل المنظومة النفطية..وهو ما ليس بمقدور الشركات النفطية العملاقة..ولو كانت تابعة للقوى العظمى..وهكذا صنعت الفارق..فوق القارة الإفريقية المتخلفة..نعم..لقد نجحت في تحديده بدقة منقطعة النظير..وبدقة ما أتى بها زمن من الأزمان..وكل شيء..بفضل الله سبحانه..وإليكم المعلومات المتعلقة بذات الحقل النفطي الرهيب.

بطاقة المعلومات المتعلقة بالحقل النفطي الرهيب :                                       

المساحة” والموقع “والحدود” : هي بمثابة معلومات أتحفظ عليها [ وإلى حين أن يفتح من يهمهم الأمر أبواب الحوار..لأن حصة 75%” لن أقبل بها أبدا”..ولن يقبل بها الشعب تماما..لأنها بمثابة مصادرة حقوق الوطن في نفطه..وإلا”سَيبَقي ذات الحقل النفطي مجهولا”وإلى إشعار آخر”!..وحتى لو أدركني أجلي, فإني أفضل حمل أسراره إلى القبر”..عوض منحه للأجانب مجانا إلا الربع ¼ .

وكما نفس الشيء, سينطبق على عدة حقول نفطية وغازية, قررت عدم تحديد مواقعها “في غياب أي حوار مباشر..~لذا~..فما الذي أسقطهم في حب الفقر والتعتيم ؟..وكما وجدت العديد من أبناء الشعب يشاطرونني نفس الـرأي..إلا في بعض الحالات..وعلى سبيل المثال”..قررت الكشف عن شبكة الخريطة النفطية لحوض الصويرة لأول مرة” خلال الصيف المقبل إن شاء الله..وحتى أحاصر شركتي” M-P-E ” و” PetroMaroc” والدفع بهما أمام الرأي العام بالاعتراف..وكما الدفع في اتجاه الكشف عن الذين يصرون على إقصائي نهارا جهارا..وبثقافة العناد.

~ الحقل النفطي الرهيب “بالشاوية” يمتاز”بمسامات ممتازة” Une excellente porosité  وعلى امتدادات شاسعة.

~طبقة البترول : « Couche de pétrole »متأرجحة ما بين 50 و70 متر ” حسب الأماكن..وحيث أن النفط السائل يغمر المسامات بثراء رهيب..أشبه بالحقول النفطية الخليجية.

~طبقة الغاز “التي تعلو طبقة النفط : 7 أمتار”..تعتبر ذات أهمية..ولكونها تشي بالضغط الشديد الحاصل داخل الحقل.

~طبقة المياه المتواجدة تحت طبقة النفط :  يناهز سُمْكـُها ما بين 45 إلى 50 مترا..حسب الأماكن..قد تزيد أكثر وقد تنقص..وكما أن طبقة الماء ~ملتصقة مباشرة بطبقة النفط ” Oil-Water/Contact” فهذا يشي أيضا” بجودة المسامات..لأن التقاء طبقة النفط بالماء وبالمباشر..”يعتبر ذو أهمية جد قصوى”..فالماء يساهم في الضغط على النفط إلى الأعلى أثناء عملية الاستغلال..وكلما, تم شفط برميل من النفط..قد يخلف فراغاتها “برميل من الماء..وهكذا سيستمر الشفط والاستغلال–◄ إلى حين صعود الماء إلى الأعلى, ومن ثم احتلال  مسامات النفط كليا..آنذاك,  سيعي الخبراء أن النفط قد نضب  بالخزان.

~طبقة “الصهارة”Couche de magma spéciale aux gisements d’hydrocarbures” المزودة بالحرارة  والضغط للحقل النفطي :  قد تصل إلى 70  مترا..وهو بمثابة سُمك رهيب.وقد منح للحقل النفطي سيولة نفطية ممتازة..وتدرجا حراريا جهنميا..وضغطا خارج عن المألوف..وكما جعل مادة النفط ” في وضعية غليان بالحقل”.

~طبقة الصخور الأم ” Couche roche mère ..ou  »kérogène «  ayant donné  naissance au pétroleوالتي عنها توَلـَّد النفط” قبل أن يرحل إلى “الخزان الأعلى” :  قد يصل سُمكها إلى أكثر من 103 متر..وهي طبقة أصبحت بمثابة فراغات .وهيكل فارغ..لأن النفط الذي كان به” قد رحل إلى الأعلى” بفضل الضغط الشديد والحرارة الجهنمية..ما عدا “سُمكا ضئيلا جدا” علق بقاعدة طبقة الصخور الأم”..وهو متأرجحا ما بين  2 و3  متر..وهي عبارة عن نفط شديد اللزوجة, وممزوج بالشوائب.

~ طبقة الغطاء الجيولوجي للحقل :  « Couche couverture géologique »هو غطاء من الأملاح..وذات سُمك يناهز 15 مترا..ويعتبر ذو أهمية قصوى..وكما أن الأملاح ” تعتبر حافظة للنفط من التلف, نظرا لخصائصها الجيولوجية الفريدة..المتسمة بالتمطيطElasticité ” ومقاومة الزلازل..

وكما أن الأملاح” تعيق عمليات الاستكشاف..فكما تقاوم أمواج الزلازل الطبيعية المدمرة” وتمتصها..وحيث تقوم بنفس الشيء أثناء ” العمليات الزلزالية” التي تستعملها الشركات النفطية الاستكشافية, في إطار “عمليات الجيوفزياء” حيث تمتص الطبقة الملحية تلك الأمواج”وتمنعها من الانعكاس” إلى المجسات المتواجدة على سطح الأرض..وهنا, يجد الحاسوب العملاق المخصص لمعالجات الأمواج الارتدادية..حالة مستحيلة في المعالجة..وحيث يمنح شاشة مشوشة وغير مفهومة..وهكذا سُميت الأملاح” بعدوة المنقبين عن النفط..فرغم أهميتها في الحفاظ على النفط من التلف..لكنها تعيق اكتشافه.

وختاما, أظن أن المقال, يحمل خبر البشرى الكبيرة..وهو أيضا بمثابة درس ثمين في مجال النفط..وحتى يستفيد القراء..وهكذا أردته أن يكون سيفا ذو حدين..هذا من جهة.

أما من جهة أخرى..فإني أؤكد أن صمت “جـُل” من يهمهم الأمر, سيُبـْقي هذا الحقل النفطي الرهيب مجهولا.. يعني لا أحد سيعرف حاضرا ولا مستقبلا” حدوده’ ولا موقعه’ ولا مساحته’..سيعرف مجرد “أنه موجود بالشاوية..فإذا قلت ضاحية ” سطات”..سيعني مكانا ما بالشاوية”..في حين أن “الشاوية” وكما أسلفت ذكره ” منطقة مترامية الأطراف..وكما أن هناك الكثير من الأسرار السرية الإستراتيجية في المجال بمختلف تراب المملكة..لكنها, ستلقى نفس المصير..وكما سأواجه سلوك الصمت..نــدَّا للـنـِّد..! وكما للنـِّدية ما بعدها..! وإن فعلتُ..فما ظلمتُ.

الڨيديو: