في الوقت الذي تعرف فيه عدد من أقاليم المملكة اجتماعات مكثفة لاستكمال شروط الاستفادة من دعم الفلاح، خاصة المتعلق بإناث القطيع، يسود صمت رهيب في منطقة اكزناين.
هذا الغياب يطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصاً في ظل غياب جمعيات فلاحية فعّالة، وضعف حضور النخب التي يفترض أن تمثل الساكنة داخل المؤسسات المنتخبة.
فهل دائرة اكنول خارج التغطية؟ وهل الفلاح في هذه المنطقة لا يستحق نصيبه من الدعم كباقي فلاحو هذا الوطن؟
الوضع يحتاج إلى وقفة حقيقية، وتحرك جدي يعيدها إلى موقعها ضمن أولويات السياسات الفلاحية الوطنية، خصوصاً وأن القطيع هنا جزء أساسي من الرزق والمعيش اليومي.