عند تناولنا لصورة لعلال الفاسي وبنبركة في ضيافة اكزناين ،بشيء من القراءة، طار رئيس بلدية تازة المنتمي لحزب الاستقلال إلى بورد، ضلع من أضلع مثلث الموت، في تواصل حزبي مع ابناء بورد هناك.
ووعدهم بإحداث ثانوية بهذه الجماعة وترك لهم رسالة كتبها حديثا ان لم تكن حررت فقط يوم أمس ، وجهها إلى رئيس مجلس النواب لرفعها لوزير التربية.
لاول مرة نقرأ رسالة يكتبها نائب برلماني عن حزب الاستقلال تهم مشروعا في اكزناية ، وهذه الخطوة لا يمكن وصفها إلا بالجريئة ولا يسعنا إلا أن نباركها ونثمنها ، ونشكر كل من شارك فيها وخاصة السي ادريس اليحياوي رئيس بورد الذي يسعى جاهدا لتحقيق مطامح السكان الذين انتخبوه لاجلها.
ومن هذا المنبر نوجه التحية كذلك لرئيس بلدية تازة والنائب البرلماني عن حزب الاستقلال عن طيب كلماته ، واهتمامه باكزناية، ونتوجه اليه بطلبات عدة ونتمنى ان يكون وفيا لوعده عندما دخل بلدية تازة رئيسا ووعد بان ينفتح على كل أطياف المجتمع ، وهو الذي زار بورد ويعلم كم عدد الكيلومترات التي تفصلها عن الدار البيضاء التي قالت وزيرة سابقة بان مطار الدار البيضاء قريب من بورد ولا حاجة إذن إلى تشغيل مطار تازة.
السؤال الاول: ما موقفكم من إعادة تأهيل مطار تازة ؟ وما موقفكم من العريضة الموقعة من أغلب سكان اكزناية ومن النداءات المتكررة من ابناء القدس بتازة والتي تطالب منذ تسع سنوات الحكومات المتعاقبة من أجل فتح مطار تازة ليس لتقريب محطة النزول من الجالية والسياح ورجال الأعمال فحسب وانما لتكون مفتاحا من مفاتيح التنمية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى لمدينة تازة التي تديرون اليوم شؤونها؟
السؤال الثاني: ما موقفكم من الحيف المسلط على اكزناية من قبل دوائر صنع القرار بفاس، والذي يأتي الاستقلاليون على رأسهم ؟ والحيف المسلط على المدينة التي انتم رئيس لمجلس جماعتها ؟ وان تتم ادارة شؤون تازة من مدينة فاس؟
السؤال الثالث: إلى كم انتم جاهزون لتحويل انتماء تازة من جهة فاس مكناس إلى جهة الريف او جهة الشرق ففي الريف والشرق لن تُظْلم تازة ولا اكزناية.