أكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محي الدين حجاج، أن “لا أحد ضد تخفيض الأسعار، لكن هذا ليس بيد الحكومة، بل هو إشكال مرتبط بالظرفية العالمية الصعبة"، مشددا أن “هذا النقاش ظاهرة اجتماعية، لكن باطنه سياسي".
وقال حجاج، في كلمته خلال المنتدى الجهوي للشباب الأحرار بجهة بني ملال خنيفرة، أمس الجمعة بخريبكة، إن جهات تقف وراء النقاش الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي حول تخفيض أسعار المحروقات، تهدف من خلاله إلى عرقلة عمل الحكومة، واستغلال معاناة الفئات الهشة مع ارتفاع الأسعار.
وأفاد المسؤول الحزبي بأن “ربط وسم المطالبة بتخفيض الأسعار بوسم المطالبة برحيل أخنوش ضرب من العبث، وهو إهانة للتجربة الديمقراطية المغربية المبنية على صناديق الاقتراع”.
وأضاف “صناديق الاقتراع هي التي جاءت بعزيز أخنوش، وبالتالي فلا يخفى على أحد بأن الحملة الحالية هي حملة سياسية، غايتها توجيه ضربات تحت الحزام للحكومة، خاصة وأنها ماضية في تنفيذ التزاماتها الاجتماعية مما سيظهر معه فشل الحكومات السابقة”.