تحرير : نجيم السبع
جاب مئات الأساتذة المتعاقدين كل مناطق المغرب من بينها جهة تازة مسيرات إحتجاجية حاشدة مرددين خلالها شعارات تطالب الحكومة بإلغاء نظام التعاقد وكذا رفضهم التوقيع على ملاحق العقود.
من بين هؤلاء الأساتذة المضربون والذين فرض عليهم التعاقد نجد فئة كبيرة من منطقة اكزناية ، حيث عبروا عن رفضهم لصيغة التعاقد الذي فرض عليهم، واعتبروا أن ملاحق العقود ستجهز على حقهم في الإدماج وستجعلهم رهينة مزاجية مسؤولي الأكاديمية والمديرية الإقليمية للتعليم.
ولعل مسيرة الشموع التي إنطلقت من مدينة تازة وصولاً إلى العاصمة الرباط أبرز التحركات التي قام بها رجال ونساء التعليم في الآونة الأخيرة ، ليقابل ذلك تعنت الوزارة الوصية والقمع من طرف أجهزة الأمن.
ومن أهم مطالب المحتجين تصحيح مجموعة من الإختلالات في طريقة التعاطي مع ملفهم، وكذا من أجل تحقيق العدالة و المساواة بين أفراد الأسرة التعليمية، ولإعادة الإعتبار للمعلم الذي أصبح مهمشاً و مهدداً بالعطالة عن العمل في أي لحظة بموجب نظام لايخدم قطاع التعليم بعقود شكلية تسلب الأستاذ هيبته وثقته بإمكانياته وقدراته الذاتية دون أن يصبح شغله الشاغل التفكير في عقد محدد الآجال.
الصور:
