تم إحياء عادة "روزيعث" في دوار تيزي بودريس نواحي أجدير إحتفاءً بليلة القدر المباركة لشهر رمضان الكريم 1438 هجرية.
وكما هو معروف في بعض القبائل والدواوير وفي محاولة منهم لإسترجاع هذه العادة المتوارثة والأصيلة نظراً لأهميتها الإجتماعية حيث يتكلف أحد الأشخاص المعروفين بالمنطقة بشراء ثور يتناوب على إعدادهما وتقطيعما مجموعة من الشباب وبدورهم يعدون لائحة تضم أسماء الذين يرغبون من الاستفادة من ” ثيسقار” وفي النهاية يحدد القدر المالي لكل نصيب .
وهذه العادة تعتبر من أقدم العادات والتقاليد التي مازالت متوارثة إلى يومنا هذا في شمال إفريقيا ككل لكن مع تزايد الكثافة السكانية وبروز العولمة وانتشار التمدن وإقلاع الناس عن قيم ثيموزغا وإتباعهم للقوانين الدولية الوضعية بدل العرفية التي كانت سائدة في المجتمعات الأمازيغية ، إضافة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، كل هذا ساهم في اندثار هذه العادة وزوالها من عدة مناطق رغم أهدافها النبيلة التي تربي في نظامنا المجتمعي مجموعة من القيم الانسانسة والأخلاقية والدينية.
الفيديو: