هناك في إحدى قرى الريف العميق تصيح عشرات الحناجر تتلوا كتاب الله المبين ، هنا حيث تجتمع جمال الطبيعة ونقاؤها ، بروعة أصوات أطفال وشباب يتلون آيات ربهم بعيدين عن ملهيات ومفاتن الحياة .. ، هنا قرية أولاد علي بنعيسى (آشت عرو عيسى) نواحي قاسيطة ينتصب هذا الكُتَّاب القرآني العتيد.
هذه المعلمة التربوية والدينية كما يقول القائمين عليه أن وجوده يمتد لمئات السنين ، فبعد أن كان مجرد بناية قديمة متهالكة الجدران أصبح الآن بناءً متكامل المرافق ويضم العديد من طلاب وطالبات العلم.
إليكم المزيد من التفاصيل حول هذه المعلمة التي تفتخر بها منطقة اكزناية: