لعل المتتبع الغيور للشأن المحلي بمركز أجدير بل والساكنة بأكملها استبشرت خيراً بإعادة تهيئة أزقة والشارع الرئيسي بالإضافة إلى تركيب أعمدة الكهرباء من الجيل الجديد.
إلا أن ما يعكر هذه الفرحة تلك المظاهر العشوائية التي يتخبط فيها أجدير لا سيما يوم الخميس حيث السوق الأسبوعي هذه المشاهد التي تسيئ إلى الرونق الجديد وتجعله بدون قيمة.
يصرح أحد المهتمين قائلاً: "الى متى سيبقى هذا العبث في السوق الأسبوعي حيث التجار غير النظامين يتهربون من أداء واجب السوق ويشوهون الشارع العام للمركز؟ البارحة تم تزفيته من طرف الدولة بحيث تدفع الملايين من أجل تنمية المنطقة ويأتي (بياع وشراي في النعجة) ب 1000 درهم ويفسد كل ما اصلاحته الدولة من أجله ليعيش فوضع أفضل".
السؤال موجه للمسؤول الجماعي والسلطات المحلية عليهم إيجاد الحل لهذه المهزلة؟