حيث عبرت الساكنة عن غضبها حيال صمت المسؤولين عن ما اعتبروه تلاعباً في تشييد طريق أجدير قاسيطة بالخصوص قنطرة (سوق القديم) التي ظلوا يطالبون بإحداثها منذ عقود من الزمن
كما أوضح المتتبعين للشأن المحلي على أن الشبكة الطرقية بقبيلة اكزناين لا تحترم فيه معايير دفتر التحملات المعمول بها في تشييد الطرقات.
نذكر أن بداية خروج الساكنة للإحتجاج عن الغش الذي يطال إنجاز الطرق، جاء بعد تجاهل كل "المسؤولين" للحملة التي نددت بهذا الفساد المستشري في معظم مشاريع تهيئة الطرق بدون حسيب ولا رقيب.
إن كل هذا الفساد المرفوق بصمت يحاكي صمت القبور، يطرح أسئلة عديدة من ضمنها، إحتمال وجود لوبيات لها يد في التلاعب بالصفقات العمومية، وتحمي المقاولات التي أضحى غشها واضح للعامة، دون أي تحرك يذكر للجهات المعنية خاصة والجميع يعلم أن بعض هذه الشركات مملوكة لأشخاص سبق وأن أدينوا قضائياً بسبب ارتكابهم لجرائم مالية.
إليكم هنا وثيقة عبارة عن شكاية تقدمت بها الجالية المقيمة بالخارج: