تحرير : نجيم السبع
المقاوم الحاج محمد عمار المقدم حوري من مواليد دوار "إبقريين" بأجدير، شارك في عمليات جيش التحرير والمقاومة بمنطقة اكزناين سنة 1955
يقول الحاج محمد في لقاء لنا معه أنه أصيب بطلقات نارية من طرف المسعتمرين وأنه نجى بأعجوبة من موت محقق في معركة "ثاوراث ن فايرا" كما أنه حضر لحظة استشهاد خمسة من مرافقيه هم : الحاج بوكنوش من "تامجونت"، محمد بوعزة من "اش تاتو"، بوعياد ن مولود من "ابقرين"، الحسن افقير عمار من "أزير ن دهار"، موحند امزيان بلحاج من "اهراسن" رحمهم الله جميعا.
هاجر المقاوم الحاج محمد حوري إلى منطقة "ذمازكا" (ايث واياغر) عبر "أسوير" و "بوزينب" .. في بداية الأمر عند صولهم رفض السكان استقبالهم إلا أن تدخل بعض أعيان القبيلة تم إعطاء الأوامر لكل من يتوفر على ثلاث غرف أن يترك اثنتان للقادمين من اكزناين، وهذا ما حصل حسب تعبير السيد محمد عمار المقدم.
وهناك تم التخطيط لتكوين أولى مراكز جيش التحرير تحت قيادة كل من الغابوشي والسي الحسن الزكريتي بداية من مغارات المجاهدين في "بايو" المخابئ السرية التي كان يتحصن بها المقاومين.
تفاصيل إضافية وأحداث مشوقة يحكيها لنا السي محمد عمار ن المقدم في هذا الحوار المسجل الذي أجراه معه الحسن أعراب حصرياً لموقع اكزناية ميديا :