سمير بوتحياك
كلما جادت السماء بخيراتها الا وأصبح المواطنون في شبه عزلة فالمطر نعمة من نعم الله التي نسأل الله عزوجل أن يديمها على عباده لكن بالمقابل ضعف البنيات التحتية او لنقل انعدامها يحول هذه النعمة الى نقمة بين آلاف الأقواس واعتذر على استخدام هذا المصطلح على اعتبار انه بمجرد نزول اول قطرات الغيث الا وتوقفت حركية المواطنين وتعطلت مصالحهم بشكل تام ومطبق لتنضاف اشكالية التجهيز على نظيرتها الصحة والتعليم .... لتهدر بذالك حقوق البلاد والعباد نهارا جهارا ونحن نطمع الى مقارعة دول العالم على المستوى الرياضي وهنا نطرح السؤال العريض هل فقط الرياضة هي من تشتغل في هذا البلد ام ماذا؟ما هذه الإنشطارية؟وما هذا التعارض الخطير؟
الأمر يتعلق بالطريق الرابطة بين مركز ملال وباقي الدواوير تلمامين توريرين افلاسن اولاد لحسن على مستوى ما يسمى ب(افري وشن) نسأل الله عزوجل أن يجعل مخرج خير للبلاد والعباد اللهم امين يا رب العالمين كما نساله تعالى ان تكون هاته الأمطار الغزيرة غيثا نافعا ورحمة وسقيا للعباد و الدواب والشجر والحجر أن شاء الله.