أكدت جبهة العمل الأمازيغي، ومعها عموم الشعب المغربي وقواه الحية، أنها تلقت ببالغ الفرح والسرور، قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.
وأضافت الجبهة في بلاغ لها أنها إذ تجدد جبهة العمل الأمازيغي كامل الشكر لجلالة الملك، راعي الأمازيغية الأول منذ اعتلائه العرش عبر خطاب أجدير التاريخي، وإصراره المتواصل على تحصين الأمازيغية لغة وثقافة وهوية وطنية باعتبارها رصيدًا مشتركًا لكل المغاربة، فإنها تؤكد أيضًا على ضرورة تظافر جهود كل القوى السياسية والمدنية لإنجاح مسلسل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
كما نوهت بالالتزام المسؤول الذي أبانت عنه الحكومة في مسار إرسائه عبر عدة إجراءات عملية بدءًا بتخصيص صندوق لهذا الغرض وكذا وضع استراتيجيات قطاعية سيكون لها بالغ الأثر الإيجابي مستقبلًا في رد الاعتبار للغة والثقافة الأمازيغية، تفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة حفظه الله.
و في الأخير، يضيف البلاغ، تؤكد جبهة العمل الأمازيغي مضيها قدمًا في مشروعها السياسي وفق أرضيتها التأسيسية التي جعلت من العمل المؤسساتي الجاد والمسؤول مدخلًا رئيسيا لإنصاف الأمازيغية لغة وإنسانًا وأرضًا وفق ثوابت الأمة المغربية المجيدة.