الخميس، 27 فبراير 2020

التأهيل الحضري وتنزيل سياسة المدينة مشروع سيرى النور قريباً في أكنول



تمكن عبدالكريم الهمس رئيس جماعة أكنول والمستشار البرلماني، من انتزاع حوالي 22 مليون درهم من مختلف الوزارات والجهات المتدخلة وذلك لتنزيل برنامج سنتين من العمل لإعادة هيكلة الجماعة و وضع مخطط التأهيل الحضري من خلال نهج مقاربة سياسة المدينة.

ووقع الهمس بصفته رئيسا للجماعة الترابية أكنول اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل و إنجاز برنامج تأهيل جماعة أكنول،و ذلك مع وزير المالية،ووزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان وسياسة المدينة،فضلا عن عامل الإقليم و المدير الاقليمي لوزارة السكنى.


وتهدف الاتفاقية التي انتزعها الهمس من الوزارات بالرباط لصالح ساكنة الجماعة، إلى تحديد شروط تمويل وإنجاز برنامج تأهيل الجماعة الترابية أكنول بإقليم تازة في إطار سياسة المدينة، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2019- 2021.

ويتضمن برنامج تأهيل الجماعة الترابية لاكنول في إطار سياسة المدينة الذي ناضل من أجله الهمس بتحقيق مجموعة من المشاريع التي تدخل في عملية الهيكلة ويتلعق الامر ب :

إعداد مختلف الدراسات المتعلقة بإنجاز البرنامج والمشاريع ومختلف الاوراش.

أشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز وخاصة حي الفتح والمغرب الجديد وحي المسيرة والشهداء.

وعمل الهمس على وضع مخطط جديد فيما يخص الانارة العمومية لمختلف الأحياء وخاصة شارع الحسن الثاني ومولاي رشيد.

وساهم رئيس جماعة اكنول بشكل قوي في إعادة تاهيل شارع الحسن الثاني على طول 1،7 كلم ،و كذلك إعادة هيكلة و تأهيل شارع مولاي رشيد.

وللمرة الاولى تمكين رئيس جماعة أكنول في تاريخ الرؤساء السابقون،من برمجة فتح و بناء الطرق بالاحياء التالية (الشنول، ثلاثاء الريح، المغرب العربي، والحي الاداري وتاغدة).

22 مليون درهم التي تمكن من خلالها رئيس جماعة أكنول من إقناع مختلف الوزارات و المصالح الخارجية،للمساهمة في مشروع إعادة هيكلة الجماعة الترابية و تنزيل مخطط التأهيل الحضري الى غاية 2021،هو من ضمن المنجزات التي حققها الهمس في ولايته الانتخابية و التي عجز عن تحقيقها رؤساء سابقون،و ظلت المنطقة تعيش على وقع التهميش ،غير ان العمل الميداني و المواكبة اليومية لهموم ساكنة المنطقة للرئيس المنتخب سيغير كثيرا من بلدة أكنول و التي لها تاريخ ضارب في الاعماق مما يبوئها ان تكون عاصمة منطقة أجزناية بالريف المغربي.

وسبق للهمس ان قاد مفاوضات عميقة ، مع وزارة التجهيز و النقل و عمل على توجيه عدة أسئلة شفوية بالبرلمان إلى وزيري التجهيز السابق و الحالي و ذلك من خلال برمجة الوزارات مشاريع لتسفيد منها ساكنة المنطقة من شق الطرقات و الاستفادة من الطريق السريع تازة- الحسيمة،فيما كان الهمس مفاوضا شرسا لاستقدام عدة مشاريع إلى المنطقة و خاصة المتعلقة بإعادة صيانة و هيكلة الطريق الاقيلمية التي تربط بين أكنول و أجدير.